السعيد يشيد بالتصدي البطولي لإمام مسجد الحسين في حولي للهجوم على صناديق الزكاة
خاص takarir.net
اكد المفكر والكاتب الكويتي ومدير “ورشة السهروردي الفلسفية”، محمد عبدالله السعيد، تضامنه مع الشيخ مهدي الهزيم، إمام جماعة مسجد الإمام الحسين عليه السلام في منطقة ميدان حولي في دولة الكويت، وذلك خلال زيارة قام بها الى المسجد يرافقه فيها الدكتور عمران حسن القراشي عضو الجمعية الكويتية لحقوق الانسان.
لوحة دلمونية
واهدى السعيد خلال الزيارة الى الهزيم، لوحة منقوش عليها معلومات حول الحضارة الدلمونية، و اسم الشيخ الهزيم بالحروف و اللغة المسمارية مع كتاب قَيِّم فيه صور حول الاختام الدلمونية. و الختم يرمز الى الشمس و هو احد الابطال في الحضارة الدلمونية.
كما اهدى السعيد الهزيم، نسخة من كتاب الابطال من تأليف الفيلسوف الكبير توماس كارليل و ترجمة الكاتب الكبير محمد السباعي و طباعة دار الرائد العربي في بيروت.
وشرح كيف ان موقفه في التصدي للهجوم على صناديق زكاة الفطرة في المسجد كان بطولياً و كيف انه بموقفه البطولي جمع كل اطياف و طبقات المجتمع في دعم موقفه العادل و ان كل مجتمع بحاجة الى الابطال لكي ينمو و يتطور و يحافظ على حيويته و يحارب الفساد و الظالمين.
لوحة قرآنية
بدوره اهدى القرشي، الهزيم لوحة قرآنية اعتزازاً بموقفه العادل المدافع عن الحق الدستوري و الشرعي و الانساني في حرية العقيدة و الفكر حسب المادة ٣٥ من الدستور الكويتي والتي تقول ب: “حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب”..
وكذلك تؤيده المواثيق و المعاهدات الدولية و القانون الدولي وحرية العقيدة في القانون الدولي: “لكل إنسان الحق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة”.