“ورشة السهرودي” شاركت في ندوة “النّص الفلسفي وإشكالية الترجمة” لمعهد المعارف
خاص موقع takarir.net بالتعاون مع ورشة السهروي الفلسفية/ الكويت
احتفاءً باليوم العالمي للفلسفة، أحيا معهد المعارف الحكمية ضمن برنامجه الدوري المنتدى الفلسفي هذه المناسبة، بالتعاون مع قسم الترجمة واللغات في جامعة المعارف والجمعية الفلسفية اللبنانية، فنظم ندوة عبر الفضاء الافتراضي بعنوان: “النص الفلسفي وإشكالية الترجمة”، أدارتها الدكتورة بتول الخنسا، وشارك فيها كلّ من: الأستاذ الدكتور عفيف عثمان، والأستاذة زينب أنيس جابر، والدكتور أحمد ماجد.
مشاركة “ورشة الشهرودي”
وشاركت ورشة السهرودي الفلسفية/ الكويت بشخص مديرها الاديب والكاتب محمد السعيد في الندوة وقد وجه السعيد رسالة الى أحد المشاركين د احمد ماجد.
وقال السعيد فيها:” في هذة الندوة حضر الشهيد الدكتور كمال الحاج وتكلم عن تجربتة في ترجمة كتاب برجسون (المعطيات الأولية) وكيف اكتشف اللغة وجوهر لبنان وفلسفته”.
وتابع :” حضر أمام عيني شاهد قبره المكتوب عليه هذا الفيض لكنه كان مرمزا بحضور العذراء (ع)، التي حملته ظهره إلى الأرض وصدره الى السماء مذكرا برؤيا يعقوب الذي بعد أن انتهى حلم عروجة حمل الحجر الذي كان يستخدمه وسادة وبنى عليه معمارا سماه بيت ايل.
واضاف :”لقد بارك الشهيد حضور الندوة التي كانت عن الترجمة وعرفت ماذا يعني في صلاتة المريمية كلمة على كلمة والانسان الكوكبي، وماذا يعني الا الترجمة والمترجم.
وختم: ” رائعة التفاتكم يا عزيزي الى الفارابي، لقد رأيته يتكلم مع السهروردي بنفس اللغة بل إنني سمعتهما معا يدعوان دفاع الشفاعة يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله”.
اتصال بيوسف الحاج
وبعد الندوة اتصل السعيد بالدكتور يوسف كمال الحاج وابلغه بفحوى مشاركته ورسالته ومن ضمن متابعته لملف الدكتور كمال الحاج.
واثنى الحاج على رسالة السعيد في الندوة فقال:” كلمتك الموجهة الى د. ماجد ملهمة (بفتح الهاء) وملهمة (بكسر الهاء). استشففت منها موكبا موحدا من حكماء الأرض يرتقي نحو بهاء الحقيقة على بساط الكلمة الخلاقة، من الفارابي الى محمد السعيد مرورا بالسهروردي والحلاج وكمال يوسف الحاج. سبحانك اللهم!